جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حلمي بكر: أمي ضربتني بـ"القلم" بسبب بنت الجيران

الاثنين 28 نوفمبر 2011 | 11:48 صباحاً
1094
حلمي بكر: أمي ضربتني بـ"القلم" بسبب بنت الجيران

الملحن المصري حلمي بكر معروف عنه أنه مزواج، حتى إنه يلقب بـ"شهريار الفن"، ولكن هناك سر جعله مقبلا على النساء "في الحلال" بهذا الشكل، هو ما كشفه في أحد حواراته مع جريدة "أخبار اليوم" الأسبوعية.

حلمي بكر لخص هذا السر في حكاية حدثت معه أثناء مراهقته، كان أبطالها هو وأمه وبنت الجيران، يقول بكر: "كنت أقف في البلكونة ألقي على بنت الجيران الغزل بأشعاري العاطفية دون أن أشعر أن أمي تراقبني فإذا بها تجذبني من البيجامة الكستور وتصفعني بالقلم لأنني تسببت في خدش حياء بنت الجيران التي هي بمثابة شقيقتي ويجب الحفاظ عليها".

ويواصل حلمي بكر حديثه بقوله: "منذ ذلك القلم والعلقة التي تلقيتها من أمي وأنا لا أرتكب أي أخطاء في أسلوب حياتي الخاصة فعندما أحب أتزوج ولا أستخدم أي أساليب ملتوية حتى ولو كانت من باب الضحك والهزار أو تعد كما يرى البعض أنها تصرفات مشروعة وليس بها عيب والغرض منها شريف".

الموسيقار أكد أنه وبعد كل هذه السنوات الطويلة ما يزال يشعر بالقلم والعلقة المؤلمة التي تلقاها من أمه كأنها حدثت منذ أيام حتى أعطته درسا قاسيا كان سببا في بناء وتطور شخصيته إلى الآن.

ولم تكن هذه الحكاية الوحيدة المثيرة في حياة حلمي بكر، لأن له العديد من الحكايات التي تصلح لأن تكون كتابا يستعد الموسيقار لإصداره، فقد كان الأخ الأكبر من بين 9 أشقاء ولم يكن طفلا مشاغبا بل كان يتميز بالهدوء الشديد والذكاء الحاد، وظل متفوقا في دراسته حتى تخرج من كلية التجارة قسم المحاسبة، وهي نفس السنة التي حصل فيها أيضا على دبلوم المعهد العالي للموسيقى العربية.

يقول بكر إنه على الرغم من هذا التفوق العلمي والهدوء في شخصيته إلا أنه تعلم من والده الراحل أن الإنسان يجب أن يكون قويا في الحق وجريئا في مواجهة الأمور الخاطئة ومن هنا جاءت شهرته من أنه عصبي وحاد المزاج لتصديه لأي مواقف غير سوية في الوسط الغنائي أو حتى بين أصدقائه.

بكر يكشف عن سر مجهول في حياته خلال الفترة التي عمل بها مدرسا في مدرسة الأمير فاروق الثانوية حيث تم اختياره مراقبا في امتحانات نهاية العام الدراسي وضبط محاولة غش جماعي فقام بسحب أوراق الإجابة وطرد ثلاثة من الطلبة الذين ثاروا عليه وقرروا انتظاره أمام باب المدرسة لضربه ولكن صديقه عصمت عباس عازف الكونتر باص الشهير وزميله في المدرسة آنذاك أبلغه بخطة هؤلاء الطلبة وساعده في الإمساك بهم ومعاقبتهم.

الموسيقار يؤكد أنه عقب هذه الواقعة قرر تقديم استقالته من المدرسة ولكن الناظر رفضها ويحدث بينهما تشاك حاد كاد يصل إلى استخدام العنف لولا ستر الله بعد تدخل أولاد الحلال. حيث تم قبول استقالته ليتفرغ بعد ذلك لهوايته وشغفه بالتأليف والغناء والموسيقى ويصبح ملحنا مشهورا ويحقق حلم والده الراحل الذي كان يشجعه على الاستمرار في تنمية هوايته الفنية والموسيقية على العكس من والدته التي كانت تصر على دخوله الجامعة أو أن يصبح طيارا. وهو الأمر الذي جعله يلتحق بكلية التجارة حتى لا يغضبها، ولأن طاعة الوالدين واجبة فحقق لها ما تتمناه بينما حقق أيضا لوالده ما أسعده فدرس التجارة واحترف الموسيقى ونال رضا الأب والأم معا.