جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الشاب فضيل مطرب يهوى الطبخ

الجمعة 23 ديسمبر 2011 | 04:30 مساءً
348
الشاب فضيل مطرب يهوى الطبخ

بعد أشهر من الشائعات حول اتجاهه إلى بيع "السندويتشات"، خرج مطرب الراي الجزائري الشاب فضيل عن صمته نافيا أن يكون ترك الغناء واتجه للعمل في المطاعم "كنادل" بضواحي باريس.

في الوقت نفسه أكد المطرب الجزائري على أنه يهوى الطبخ بعد الغناء كهواية مفضلة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن ألبومه الغنائي الجديد سيكون في الأسواق في مارس القادم، وأنه لم يهمش فنيا أبدا.

الشاب فضيل قال لمجلة "غالا" الفرنسية : "أنا لا أزال مغنيا ولم أفكر يوما في اعتزال الغناء"، وأضاف "أنا بصدد استكمال مشروع ألبومي حيث سيكون في الأسواق خلال الشهر الثالث من السنة الجديدة".

ونفى الشاب فضيل -البالغ من العمر 33 عاما- بأن يكون قد تحوّل إلى نادل في مطعم لبيع المأكولات الخفيفة، وأشار إلى أن المطعم الذي تحدثت عنه الصحافة وتم نقل الصورة لي وأنا داخله بصدد تحضير سندويتش هو استثمار عائلي.

وتابع المطرب الجزائري "أنا أحب المطبخ والطبخ كثيرا، وهو من هواياتي المفضلة بعد الغناء طبعا، ولا أجد حرجا أبدا في ذلك". وأرجع المطرب ذو الجنسية الفرنسية سبب عدم ظهوره في التلفزيون والصحف إلى مشكلات اجتماعية خاصة، وقال بأن لها علاقة بزواجه والمشاكل التي صادفته، وأوضح "لقد ابتعدت قليلا عني الأضواء بمحض إرادتي بسبب بعض المشاكل الخاصة".

كان ممثل فكاهي فرنسي من أصل سنغالي قد أثار موجة من السخرية من الشاب فضيل، بعد وصفه بالمطرب الذي يعاني البطالة، إثر مشاركته في فيديو كليب "باريس إفريقيا" الذي جمعه مع 60 فنانًا فرنسيًا، لدعوة البلدان لمساعدة الصومال بسبب أزمة المجاعة التي تهددها.

وقال الممثل دونال جاكسمان ساخرا "لم أفهم سر تواجد الشاب فضيل في الفيديو كليب". وأضاف "كان هناك المطرب الفرنسي أم بوكوار، وتينا رينا، لكن ما كان ينقص هو النجوم الفرنسيون الكبار على غرار جون هاليداي، لكن للأسف يوجد فضيل". وأضاف الممثل "لقد وجدوا عملا لكل البطّالين، وأنا لست ضد فضيل، وكنت التقيت به منذ أيام في مكتب طلبات العمل".

وكان الشاب فضيل ردّ على شائعات اعتزاله الغناء واتجاهه لبيع السندوتشات بباريس بمشاركته في أغنية "باريس إفريقيا" وهي الأغنية التي أثارت ضجة كبيرة.

وبرز الشاب فضيل في الفيديو الكليب الخيري لصالح المنظمة الدولية لحماية الأمومة والطفولة "يونيسيف"، بشكل ملحوظ على عكس بقية المطربين الفرنسيين -وحتى المغاربة- وهو يغني مقطعه الخاص في الأغنية، متأثرًا بكلماتها، خصوصًا وأنها تدعو إلى دعم الأعمال الخيرية لحماية الطفولة من المجاعة، وخاصة في الصومال وبلدان القرن الإفريقي إثيوبيا وكينيا وجيبوتي.