جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

طارق الشناوي: الثورة المصرية لم تسقط التوريث الفني

الاحد 15 يناير 2012 | 09:29 صباحاً
449
طارق الشناوي: الثورة المصرية لم تسقط التوريث الفني

"التوريث في الفن لا زال مستمرا" عنوان مقال الناقد طارق الشناوي الذي انتقد خلاله إقحام بعض الفنانين لأبنائهم في السينما والدراما، وضرب مثالا لأبناء الفنان عادل إمام ومحمود عبد العزيز الذين اختصر عليهم الفنانان الطريق الفني ليدخلوه من أوسع أبوابه.

الشناوي أكد في مقاله الذي نشر في جريدة التحرير أن الموهبة ليس شرطا أن تورث، وأن المجال السياسي يختلف عن المجال الفني تماما، وهذا ما اتضح من خلال حفيد الفنان العالمي بيكاسو، الذي لم يكن يجيد الرسم نهائيا، وعلق على ذلك بقوله إنه ورث من جده أنفه ولم يرث يده.

الناقد قال: "عائلة عادل إمام يعود عميدها إلى الدراما التليفزيونية بمسلسل «فرقة ناجى عطا الله» بعد غياب دام أكثر من ربع قرن، كان آخر مسلسل له «دموع في عيون وقحة»، وفي المسلسل الجديد نرى رامي إمام مخرجا ومحمد إمام مشاركا أباه البطولة".

عائلة محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني، أيضا كان لهما نصيب من الانتقاد، حيث قال الشناوي: "محمد نجل محمود عبدالعزيز ينتج مسلسل «باب الخلق» ويشارك أيضا في التمثيل يلعب البطولة أمام والده، ويدخل يحيى الفخرانى المعركة بمسلسل «الخواجة عبد القادر» بعد أن أسند مهمة الإخراج إلى ابنه شادي الفخرانى في أول عمل درامي يبدأ به مشواره".

ولم يقبل الشناوي ما يثار من تبريرات للفنانين، كون المنتج رأى في أبناء الفنانين الموهبة الكافية، وقال: "نعرف أن كل نجم من الثلاثة الكبار يملك القرار النهائي في العمل الفني وهو الذي يختار الفريق المشارك، والكل يعلم أننا نعيش عصر سطوة النجوم على مقدرات العمل الفني، وأنهم يملكون كل شيء ولكن هل يملك النجوم فرض أبنائهم؟!