جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تامر حسني: غنيت في أمريكا «غصب عني»

الخميس 09 فبراير 2012 | 10:23 صباحاً
332
تامر حسني: غنيت في أمريكا «غصب عني»

بعد الحملة التي تعرض لها من الجمهور المصري، برر المطرب تامر حسني إحياءه لحفل في الولايات المتحدة -رغم تزامنها مع الأحداث الدامية في مدينة بورسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي-  بأنه لم يستطع أن يؤجل موعد الحفل لجوانب قانونية ومالية متعلقة بالشركة المنظمة.

تامر أكد أنه حاول تأجيل حفله الذي أقيم في نيوجيرسي إلا أنه لم يستطع حيث انه كان سيتعرض للمسائلة القانونية في حال إلغاء الحفل من قبل وزارة الخارجية الأمريكي لحصوله على فيزا عمل مرتين في أمريكا دون الذهاب.

المطرب المصري قال –لبوابة شباب الأهرام- إن الحفلات التي يقوم بإحيائها مؤجلة من العام الماضي حيث كان من المفترض إقامتها في نفس التوقيت مضيفا : احترمي للثورة وشهدائها العام الماضي قمت بتأجيل الحفلات ودفعت الشرط الجزائي وهو مبلغ 200 ألف دولار نتيجة للخسائر التي لحقت بالشركات المنظمة.

وأضاف: قمت بتأجيل حفلي لمدة عام كامل حتى تتحسن الأحوال وتسير للأفضل، وبالفعل كانت الأيام الماضية تسير نحو الاستقرار كما أن الحفلة مباعة بالكامل، وهناك جمهور توافد من ولايات مختلفة إلى نيوجرسى مقر إقامة الحفل، وبالفعل حاولت تأجيل الجولة مرة أخرى.

وتابع: إلا أنني فوجئت بعدم استطاعتي ذلك بسبب العقد المبرم بيني وبين الشركة المنظمة وعدم غنائي كان سيعرضني للمسألة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، لحصولي مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقي وراء عدم تمكني من إلغاء الحفل.

كما أن عددا كبيرا من فرقتي الموسيقية والمنظمين كانوا قد سبقوني بالفعل لأمريكا، وعندما فاجأتني أحداث بورسعيد قمت بتأجيل الحفل ثلاثة أيام وهو ما استطعت فعله، وبمجرد دخولي الحفل وقبل صعودي للمسرح طالبت الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد.

تامر قال إنه عبر عن حالة الحزن التي يعيش فيها عبر صفحته على "فيس بوك"، " وقمت بإعلاني الحداد عليها وأرسلت الاستغاثة لبنك الدم من أجل أن يتبرع المتواجدون هناك بالدم لإنقاذ المصابين."

نجم الجيل قال إن سبب دخوله من الباب الخلفي للمسرح يرجع لاستحالة دخول أي مطرب لحفله الغنائي في أي مكان بالعالم من الباب الرئيسي الذي يدخل منه الجمهور، كما تساءل لماذا دائما يتم الهجوم على بشكل قاس في كل مرة، فهناك مطربون آخرون قاموا بالغناء في هذه الفترة ولم يتحدث عنهم أحد أو يذكرهم، وهناك مطربون قاموا بعمل جولة في أمريكا من قبل وكانت أوضاع البلد غير مستقرة ولم يتحدث عنهم أحد فقط؟ فلماذا دائما يتم الحديث عن تامر حسنى؟.

المطرب الشاب تحدث عن وصفه بمطرب السلطة قائلا: "كيف أكون مطرب سلطة ومازال بداخلي جرح قديم مما فعلوه بي" وما حدث من تفاوت في الآراء وقت الثورة فخرجت وقتها وشرحت وجهة نظري فيه، فأنا كنت خارج البلاد وكنت أشاهد إعلام مضلل وعندما عدت علمت الحقيقة كاملة وذهبت للميدان ولكن الناس رفضت أن تسمعني، وتحدثت داخل نفسي باليقين بأن هذه الأيام ستمر على خير والغاضب منى سيعلم قريبا بأن السبب في ذلك وجود إعلام مضلل خدعني مثلما خدع ناس كثيرة وقتها، وأتحدى إذا كانت كل الناس متحدة على رأى واحد أو وجهة نظر معينة وكفاية الحكم على بأخبار مزيفة لا تمس للحقيقة بشيء.

تامر قال عن الحملات الشرسة التي خرجت ضده: "هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون بمثل هذه الحملات، حيث سرعان ما تتكشف الحقائق بعد ذلك، من خلال آرائهم ضدي وهى حرب فنية تعودت عليها منذ ظهوري وأتغلب عليها بتوفيق من الله ، وأعتقد بأن الجمهور أصبح لديه الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض منها".